ماهي قصة المركب المقصوص ؟؟

 

إعداد الطالبة : لايبة ياسر 

المركب المقصوص أو كما أطلق عليه البعض (المركب الفاش) في جنوب شرق بندر الدار بجزيرة سترة وتحديدًا في محيط منطقة العلم البحرية  كانت علامة مميزة يلجأ إليها البحارة والهواة منذ الستينيات حتى يومنا هذا.

هيا بنا نعرف بالتفصيل عن المركب المقصوص.فما قصة هذا المركب ؟

بأن  المركب المقصوص كانت في  الأصل باخرة تحمل اسم (حجاز) مبحرة بغرض التجارة في سنة 1994 وأثناء قدومها  إلى

 البحرين وقبل أن تقترب من الميناء أجبرتها العاصفة الشديدة على أن تصطدم بأحد الفشوت غرب منطقة فشت العظم،

ومن يومها لم تحرك المركب وأكد لنا الغواص حسن جناحي في منطقة المركب المقصوص  وأفاد بأن المركب كان حجمه كبيراً، وهناك

 أسباب أدت إلى تقلصه وصغر حجمه، منها العوامل الطبيعية كالبحر والشمس والملح إضافة إلى تقطيع هيكله الحديدي لكون الحديد

 مطلوبًا في السوق فيما  كان سطح المركب يستقطب الطيور المهاجرة منها النورس و غيرها، وتحت الماء أصبح مربى للأسماك

 كالشعري والبالول وأنواع مختلفة من الأسماك التي بدئت تعيش في هذا المركب تحت أعماق  البحر،أن المركب المقصوص المعروف لدى البحارة القدامى، المشابهة بالألياف الصناعية المرجانية البيوت للأسماك .

فالحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أمّا الموت فهو الحقيقة الراسخة،كالبحر يرسب فيه لؤلؤة.. .سفلاً وتعلو فوقه جيفه.

فالغواص : إن أسعدنا فهو أبرعنا في التزوير ، وأكثرنا قدرة على الغوص في بحر الاقنعة !