إعداد الطالبة : علياء صالح العبيدي
الشعر العربي : له تعريفات عدة وتختلف
تبعا لزمانها فقد عرّف الشعر بـ (منظوم
القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية)، وعرفه (ابن منظور:في لسان العرب) قال
(هو: النظم الموزون، وحده وما تركّب
تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو
بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو
السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من
غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به،
فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به"، وعلى هذا فإن الشعر يشترط فيه أربعة
أركان، المعنى والوزن والقافية والقصد) وقال الجرجاني (إن الشعر علمٌ من علوم
العرب يشترك فيه الطبعُ والرّواية والذكاء).
وعرّفه الشريف الجرجاني : " " إنه كلام مقفًى موزون
والشعر في اصطلاح المنطقيين: قياسٌ مؤلف من المخيلات، والغرض منه
انفعال النفس بالترغيب والتنفير، كقولهم: الخمر ياقوتة سيالة، والعسل مرة
مهوعة.)(كتاب التعريفات) فالوزن شرط لازم في جميع أنواع الشعر، القديم،
ما قيل في فضل الشعر (فيه
الحق والصدق والحكمة وفصل الخطاب، وأنه مجنى ثمر العقول والألباب، ومجتمع فرق
الآداب، والذي قيد على الناس المعاني الشريفة، وأفادهم الفوائد الجليلة، و ينقل
مكارم الأخلاق إلى الولد من الوالد، ويؤدي ودائع الشرف عن الغائب إلى الشاهد، حتى
ترى به آثار الماضيين مخلدة في الباقين، وعقول الأولين مردودة في الآخرين، وترى
لكل من رام الادب وابتغى الشرف وطلب محاسن القول والفعل منارًا مرفوعًا، وعلمًا
منصوبًا، وهاديًا مرشدًا، ومعلمًا مسددا، وتجد فيه للنائي عن طلب المآثر والزاهد
في اكتساب المحامد داعِياً ومُحَرِّضاً، وَلاعِثاً وَمُحَضِّضاً، وَمُذَكِّراً
وَمُعَرِّفاً، وَواعِظاً وَمُثَقِّفاً) ولقد كان الشعر في الجاهلية وسيلة عربية،
وكانت العرب تقيم الأفراح إن برز من أبنائها شاعر مبدع، فالشعر عند العرب قديمًا
كان يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة أخرى. وكان الشعر، في صدر الإسلام، وسيلة من
وسائل الدفاع عن رسالة الإسلام ضد مشركي قريش. كما كان الشعر، في عهد بني أمية،
وفي عصر العباسيين، وسيلة من وسائل الدفاع عن الفرق السياسية والفكرية المتنازعة،
قصد تبليغ آرائها، و مبادئها، في مواجهة خصومها.
أهم ما يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل
أنماطه، وفي مختلف أجياله، وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن
والقافية، مثل قصيدة النثر(ظهر مصطلح قصيدة النثر في الأدب العربي في مجلة الشعر
سنة 1960 للدلالة على شكل تعبيري جديد انتهت إليه الكثير من الأشكال التجريبية
التي جربها جيل النصف الأول من القرن العشرين، كالنثر الشعري والشعر المنثور
والشعر الحر. ويعد في مرحلته بمثابة الثورة الأخيرة على عمود الشعر العربي في بعده
الإيقاعي خاصة){{[1]}}
اشهر شعراء الجاهلية :
امرؤ
القيس
· طرفة بن العبد
· الحارث بن حلزة
· عمرو بن كلثوم
· عنترة بن شداد
· زهير بن أبي سلمى
· لبيد بن ربيعة
شكرا لك علياءالجميلة
ردحذفمن نجاح لنجاح خريجتنا الحلوة
ردحذفموفقة جميلتنا
ردحذف