الأغراض التي من أجلها يُلقى الخبر: _
- (أ)
إما إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة، إذا كان جاهلًا له، ويسمى هذا النوع «فائدة الخبر» نحو: «الدين المعاملة».
- (ب)
وإما إفادة المخاطب أن المتكلم عالم أيضًا بأنه يعلم الخبر، كما تقول لتلميذ أخفى عليك نجاحه في الامتحان وعلمته من طريق آخر: أنت نجحت في الامتحان. ويُسمى هذا النوع: «لازم الفائدة»؛ لأنه يلزمُ في كل خبر أن يكون المخبر به عنده علم أو ظنٌّ به.
- (١)الاسترحام والاستعطاف، نحو: إني فقير إلى عفو ربي.٣
- (٢)
وتحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله، نحو: ليس سواء عالم وجهول.
- (٣)وإظهار الضَّعف والخشوع، نحو: رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي.
- (٤)وإظهار التحسُّر على شيء محبوب، نحو: إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى.
- (٥)وإظهار الفرح بمُقْبِل والشماتة بمُدبِر، نحو: جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ.
- (٦)
والتوبيخ كقولك للعاثر: «الشمس طالعة».
- (٧)
والتذكير بما بين المراتب من التفاوت، نحو: «لا يستوي كسلان ونشيط».
- (٨)
والتحذير، نحو: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق».
- (٩)
والفخر، نحو: «إن الله اصطفاني من قريش».
- (١٠)
والمدح كقوله:
فإنك شمسٌ والملوك كواكبإذا طلعْتَ لم يَبْدُ منهن كوكبُ
وقد يجيء لأغراض أخرى، والمرجع في معرفة ذلك إلى الذوق والعقل السليم وكما يعتمد عاى بلاغة المتكلم وذكاء المخاطب . ...............
...........................................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق