بقلم: عائشة بدران
مع نهاية كل كلمة أخطها بقلمي تمطر من قلبي أكانت سرورًا أو غم ياتُرى أيحصل هذا هذة المرة ؟!
ثقلٌ على قلبي ألا يتركني لثانية .
ذكريات الماضي صفحاتُ طويتها فلمَ الآن شجون الذكريات ؟ وما مصدر الألم الذي يدمي فؤادي ؟ أرتوي من كأس الفراق دائمًا والحزن ما فتئ يراودني ، والتفكير حليفي ! ألا نقتل أنفسنا بالتفكير فعلى أية حال لا يمكننا أن نثق بالعقل البشري فهو فخ للموت حياً ، هادئون كالليل مبعثرون كالنجوم ، تكاد جمجمتك تنفجر من وطأة الألم، ومع هذا كل ما أتركه بالمنطق أعود إليه بالعاطفه ،مهما زادني الزمان تفكيرًا ما بيدي حيلة ومهما زادني القلب حيره أختار الصمت وسيلة .
أتيتكم الآن يا معشر الصامتون فرحبوا بي بلا كلمات .
فالزمان لم يشفق علي لم يشفق على خبايا قلبي التي خبأتها لصفعات الحاضر القادمة ليست ببعيده ولكنه يستنزفها لم يشفق على خبايا ألقيتها في جوفي منذ السنين ، كنت أبث الشجون الكبيرة بلا كلمات ؛ لتلتقطها نسمات البحر لتلقي بها من ثقلها على الكاهلين على أمواجٍ تتلاطم لتجرف معها كلماتي الصامته إلى أعماقها ، أعود من جديد إلى ريشتي وقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق